004 KITABUS SIYAM ARABIC VERSION
004
كتاب الصيام
@@@@ @@@@ @@@@ @@@@
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشراف أنبياء سيدنا ومولانا محمد النبي وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته الطاهرين وصحابته الأكرمين وعلينا معهم أجمعين – أما بعد
@@@@ @@@@ @@@@ @@@@
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا إخوان المسلمين نساء ورجالا صغيرا وكبيرا أرجو نحن بخير والعافية ، ونسأل الله أن يشف كل مرضانا من فى المنزل والمستشفى، ويغفر ويرحم لأبوينا وأجدادنا وإخواننا صغرا وكبرا وأصدقائنا نساء ورجالا عبيد وحرائرا كلهم أجمعين إلى أبينا أدام عليه سلم ( أبو البشر ) إذا كانوا مسلمين وكل مسلمين الذى سبقونا بموت، وإذا جاء خاص بنا يجعل الله أن نتم بالإيمان.
أمين ثم أمين
-
من غير تطويل بيان
إن لم ننسو، قلت إنشاء الله سنستمر على قول مصنف
-
[ مـا يـجـوز ومـا يـنـدب ومـا يـكـره فـى الـصـيـام ]
ص : ( وَيَجُوزُ لِلصَائِمِ السِّوَاكُ جَمِيْعَ نَهَارِهِ، وَالمَضْمَضَةُ لِلعَطَشِ، / كاتب : رابع الحاج عمر جميتاوى / وَالإِصْبَاحُ بِالجَنَابَةِ، وَالحَامِلُ إِذَا خَافَتْ عَلَى مَا فِى بَطْنِهَا أَفْطَرَتْ وَلَمْ تُطْعِمْ، وَقَدْ قِيلَ تُطْعِمُ، وَالْمُرْضِعُ إِذَا خَافَتْ عَلَى وَلَدِهَا وَلَمْ تٕجِدْ مَنْ تَسْتَأْجِرُهُ لَهُ إٔو لَمْ يَقْبِلْ غَيرَهَا أَفْطَرَتْ وَأَطْعَمَتْ، وَكَذَلِكَ الشّٕيْخُ الهَرِمُ يُطْعِمُ إِذَا أَفْطَرَ، وَمِثْلُهُ مَنْ فَرَّطَ فِى قَضَاءِ رَمَضَانَ حَتَى دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانً آخَرَ، والإِطْعَامُ فِى هَذَا كُلِّهِ مُدَّ عَن كُلُ يَومٍ يَقْضِيهِ.
-
وَيُسْتَحَبُّ لِلصَّائِمِ كَفُّ لِسَانِهِ، وَتَعْجِيلُ قَضَاءِ مَا فِى ذِمَّتِهِ مِن الصَّوْمِ، وَتَتَابُعُهُ، وَيُستَحَبُّ صَوْمِ يَومِ عَرَفَةَ لِغَيْرِ الحَاجِ / كاتب : رابع الحاج عمر جميتاوى / وَصَوْمِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمِ، وَرَجَبٍ، وَشَعْبَانَ، وَثَّلاَثَةِ أَيَامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ.
-
وَكَرِهَ مَالِكً أَن تَكُونَ البِيْضُ لِفَرَارِهِ مِن التَّحَدِيْدِ، وَكَذَا كَرِهَ صِيَامَ سِتَةٍ / رابع الحاج عمر جميتاوى / مِن شَوَّالِ مَخَافَةِ أَن يُلْحٍقَهَا الجَاهِلُ بِرَمَضَانَ.
-
وَيُكْرَهُ ذَوقُ المِلْحِ لِلصَّائِمِ، فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَمَجَّهُ وَلَمْ يَصِلْ إِلَى حَلْقِهِ مِنْهُ شَيْءُ فَلاَ شَيْءً عَلَيْهِ، وَمُقَدِّمَاتُ الجِمَاعِ مَكْرُوهَةً / كاتب : رابع الحاج عمر جميتاوى / لِلصَّائِمِ كَالْقُْبْلَةِ وَالجَسَّةِ وَالنَّظَرِ المُسْتَدَامِ وَالْمُلاَعَبَةِ إِنْ عُلِمَت السَّلاَمَةٌ مِن ذَلِكَ وَإِلاَّ حَرُمَ عَلَيْهِ ذَلِكَ، لَكِنَّهُ إِنْ أَمْذَى مِن ذَلِكَ فَعَلَيْهِ القَضَاءُ فَقَطْ، / رابع الحاج عمر جميتاوى / وَإِنْ أَمْنَى فَعَلَيْهِ القَضَاءُ و!الكَفَّارَةُ ).
-
ش : ولما أنهى الكلام على ما يوجب القضاء والكفارة، وما يوجبه دونها، وما لا يوجبه، شرع فى ذكر ما يجوز وما يندب وما يكره. / كاتب : رابع الحاج ع جميتاوى / وبدأ بالجائز فقال ( وَيَجُوْزُ لِلصَّائِمِ السِّوَاكُ جَمِيْعَ نَهَارِهِ ) ليتجدد الخلوف مع خلو المعدة، ويكون بيابس، ويكره بالركب خوف أن يتحلل منه شيء، ويمنع بالجوز أو عليه الكفارة إن استاك بها نهارا، وأما ليلا وأصبحت على فيه فالقضاء فقط، ( وَ ) تجوز ( المَضْمَضَةُ للعَطَشِ ) الباح : ولا يبلع ريقه حتى يزول طعم الماء من فيه فإن وصل منها شيء إلى جوفه غلبة أو اختيارا فحكمه كالسواك، (وَ) يجوز له (الإِصْبَاحُ) متلبسا (بِالجِنَابَةِ) لأنه عليه الصلاة وسلم كان يصبح جنبا من غير جماع غير احتلام /كاتب : رابع الحاج عمر جميتاوى/ ثم يصوم (وَالحَامِلُ إِذَا خَافَتْ عَلَى مَا فِى بَطْنِهَا) أن يموت بالعطش فيضر بها (أَفْطَرَتْ وَلَمْ تُطْعِمْ) على المشهور لأنها بخوفها على نفسها كالمريض بخلاف المرضع ، (وَقَدْ قِيْلَ تُطُعمُ، وَ) يجوز الفطر (المَرْضِعُ إِذَا خَافَتْ عَلَى وَلَدِهَا) الهلاك (وَلَمْ تَجِدْ مَنْ تَسْتَأَجِرُهُ لَهُ) به (أَوْ) وجدت ولم تجد من يرضعه أو وجدته و(لَمْ يَقْبَلُ غَيْرَهَا) فإذا كان كذلك (أَفْطَرَتْ وَأَطْعَمَتْ) وجوبا حيث استأجرت بالأجرة فى ماله، فإن لم يكن له مال فهل تكون الأخرة على الأب لأن نفقته عليه، أو على الأم غير المطلقة لوجوب رضاعة عليها حينئذ؟ قولان.
-
(وَكَذَلِكَ الشَّيْخُ الهَرَمِ يُطْعِمُ إِذَا أَفْطَرَ) استحبابا. أبــو الــحــســن : ومعنى قول الــمــدونــة : لا فدية عليه أي واجبة، ونقل ابــن بــشــيــر وجوبها، واختاره الــلــخــمــي وتأول على الــمــدونــة، وكذا استحب الإطعام لمن أفطر لعطش لا يقدر معه على الصوم ، (وَمِثْلُهُ) في الإطعام إلا أنه واجب عليه (مَنْ فَرَّطَ فِى قَضَاءِ رَمَضَانَ حَتَى دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانَ آخَرَ) وأخرج بقوله فرط من اتصل مرضة أو سفره أو رمضان التاثى فلا إطعام عليه، ( وَالإِطْعَامُ فِى هَذَا كُلِّهِ مُدَّ) لمسكين (عَنْ كُلِّ يَوْمٍ يَقْضِيهِ) مع القضاء أو بعده.
-
(وَيُسْتَحَبُّ لِلصَّائِمِ كَفُّ لِسَانِهِ) عن فضول الكلام والفحش منه والهذيان غير لأن المبادرة إلى امتثال الطاعات أولى /رابع الحاج عمر جميتاوى/ من التراخي (وَمُتَابَعَتُهُ) فلا بفرقه، (وَيُسْتَحَبُّ) لغير الحاج (صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةِ) لخبر : " صـيـام عـرفـة أحـتـسـب عـلـى الـلـه أن يـكـفـر الـسـنـة الـتـى قـبـلـه والـسـنـة الـتـى بـعـده " { رواه مسلم ، كتاب الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة }
أي إذا وجد فى التى بعده شيئا بكفره وإلا حصل له الثواب، (وَ) يستحب (صَوْمِ عَشْرَ ذِي الحِجَّةِ) لما قبل فى قوله تعالى : [ وَلَيَالٍ عَشٔرٍ ] [ سورة الفجر ] إنها عشر ذى الحجة، ولخبر : " مـا مـن أيـام أحـب إلـى الـلّـه تـعـالـى فـيـهـا الـعـمـل مـنـه فـى عـشـر ذي الٕحـجـة " { رواه أحمد فى مسنده }
وأطلق العشر على الغالب منه (وَ) يستحب صوم (المُحَرَّم) لخبر : أفـضـل الـصـيـام بـعـد شـهـر رمـضـان شـهـر الـلّـه الـمـحـرم " { رواه مسلم، كتاب الصيام، باب فضل صوم المحرم }
وإن زكريا دعا ربه فيها فاستجاب، (وَ) يستحب صوم (رَجَبِ) لما ثبت عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام الأشهر الحرم وهو منها، (وَ) يستحب صوم (شَعْبَانَ) لما جاء أنه أحب الشهور إليه صلى الله عليه وآله وسلم وكان يصومه إلا قليلا، ولأن الأعمال ترفع فيه (وَ) يستحب صوم (ثَلاَثَةِ أَيَّامِ مِن كُلِّ شَهْرِ) لخبر : " مـن صـام ثـلاثـة مـن كـل شـهـر فـكـأنـمـا صـام الـدهـر " ({رواه أحمد}
أي /كاتب : رابع الحاج عمر جميتاوى/ لأن كل حسنة بعشر أمثالها.
-
مشاء الله الحمد لله
سأوقف هنا بإذن الله تعالى، وإنشاء الله تعالى نستمر على قول مصنف فى فصل الخامسة ( ( وَكُرِهَ مَالِكً )
-
٠٩ سفر ١٤٤٦ هجر
١٤ أغسطس ٢٠٢٤ ميلادية
يوم الأربعاء
كاتب
رَّابعُ الحّاجِ عمَرْ جِميْتَاوِى، فان
Rabiu Alhaji Umar Jimetawiy, PAN
@raujimetawiy
Comments
Post a Comment